تقنية إنتل سنترينو 2 |2 Intel Centrino - كل ما تحتاج معرفته لشراء لابتوب
في منتصف ال 2008 طرحت إنتل
الجيل الجديد من عائلة السنترينو المشهورة وأطلقت عليه اسم سنترينو 2 Intel
Centrino 2 Platform أو مايعرف باسم مونتيفينا Montevina، وبدأ بالوصول
لأسواقنا العربية مؤخراً
وعلى الرغم من أن انتل طرحت عدة تحديثات لهذه العائلة سابقاً إلا انها لم تطلق عليها اسم سنترينو 2، وكانت تكتفي باسم العائلة، فهل يستحق هذا التحديث أن يطلق عليه اسم سنترينو2 ؟
وعلى الرغم من أن انتل طرحت عدة تحديثات لهذه العائلة سابقاً إلا انها لم تطلق عليها اسم سنترينو 2، وكانت تكتفي باسم العائلة، فهل يستحق هذا التحديث أن يطلق عليه اسم سنترينو2 ؟
في البداية أحب أن أذكر أنه لكي يطلق على أي كومبيوتر محمول أنه يعمل بتقنية السنترينو يجب أن يحتوي على ثلاثة مكونات معينة
- معالج خاص من إنتل فليست كل المعالجات معتمدة لبيئة السنترينو
- طقم شرائح خاص – فلكل جيل من السنترينو طقم معين من الشرائح
- كرت شبكة لاسلكي معين، فلكل جيل نوع خاص به واستخدام أي نوع آخر لن يجعل اللابتوب معتمد كسنترينو من إنتل.
انتل سنترينو 2 Intel Centrino
في كل مرة تطل علينا إنتل بجيل جديد من التكنولوجيا فإننا نتوقع تطورات تنصب معظمها في
- زيادة أداء\سرعة المعالجات
- تقليل استهلاك الطاقة\زيادة عمر البطارية
- مدى أوسع أو باندويدث أعلى للإتصال اللاسلكي
وبالطبع فإن الجيل الجديد سنترينو 2 لايخالف القاعدة! ويأتي مع تحسينا ت متعددة للوصول للأمور الثلاثة المذكورة.

الذاكرة:
هذه هي المرة الأولى التي بإمكاننا فيها استخدام لابتوبات تعمل بذاكرة رام من الجيل DDR3 وبسرعة تصل حتى 1066 ميجاهرتز، مما سؤدي إلى زيادة سرعة تبادل الأداء بين المعالج والذاكرة خصوصا مع وصول الممر الأمامي لسرعة 1066 ميجاهرتز هو الأخر، وبالتالي محاولة حل مشكلة عنق الزجاجة في تبادل المعلومات بين الذاكرة والمعالج. كما يمكن بالطبع استخدام ذواكر من الجيل DDR2 بسرعة حتى 800 ميجاهرتز.
الإضافة الجميلة هنا فيما عدا موضوع السرعة هي تقليل استهلاك الطاقة حيث تعمل ذواكر DDR3 بفولتية 1.5 وهي أقل استهلاكاً للطاقة من DDR2 ب 17% مما سيكون له أثر في عمر البطارية أيضاً، وبالتالي فإن اللابتوبات التي تحمل ذواكر DDR3 مفضلة عن غيرعا لتوفريها سرعات أعلى باستهلاك أقل! وبالتالي فعالية أكبر.
المعالجات الجديدة:
لم تقدم إنتل مع هذا الجيل الجديد بنية جديدة للمعالجات واعتمدت على معالجات بنرين Penryn بمعيارية 45 نانو ميتر التي طرحت أول مرة مع تحديث سانتا روزا ريفريش Santa Rosa Refresh لكن بالطبع طرحت أنواع جديدة منها بأرقام وسرعات ومواصافت مختلفة لتتلائم مع الجيل الجديد،
حيث قدمت إنتل ولأول مرة معالجات بممر أمامي بسرعة 1066 ميجاهرتز وطرحت سرعة جديدة لأول مرة وصلت إلى 3.06 جيجاهرتز في معالج Core 2 Extreme X9100كما واصلت إنتل مشوارها في تخفيض استهلاك معالجاتها للطاقة وطرحت لأول مرة معالجات سريعة تعمل باستهلاك 25 وات وهذا بالطبع له أثر كبير على عمر بطارية الجهاز المحمول وكذلك على مدى الحرارة التي تنبعث من الجهاز،
فالقاعدة تقول: أداء أعلى = استهلاك طاقة أكثر = حرارة أكثر = عمر بطارية أقصر
ولكن إنتل دائما تحاول تحسين مدخلات ومخرجات هذه المعادلة جيلاً بعد جيل، والحقيقة أنها في كل جيل تقدم تطورات كبرى، فلو حاولنا الوصول لقوة أداء معالجات انتل الحالية في بيئة بنتيوم 4 مثلاً لكنا بحاجة إلى راديتر سيارة بأربع طبقات لتبريد ذلك المعالج!! هذا إن كان ذلك ممكن أصلاً.
تعليقات
إرسال تعليق